السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 8 يونيو 2016

كشكول ١٣٠٥: قوة المسلمين في تمسكهم بما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه


بكل وضوح بدون أي غموض ...
قوة المسلمين في تمسكهم بما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.
وعدونا لا يريد أن نرجع إلى هذا الأصل.
لذلك هو يدعم كل الفرق الضالة ضد أهل السنة والجماعة المتمسكين بما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه.
هم يعلمون أن هذا الإسلام إذا رجع إلى ما كان عليه الرسول وأصحابه سيصبح قوة مسيطرة لا يستطيعون مجابهتها.
سلطوا الفرق الضالة ودعموها ؛ 
لأنه بها ينحرف المسلمون عن الإسلام الحق.
ولأنه بها سيشوشون على صوت الحق، الذي يتلاءم مع الفطرة الكامنة في النفوس.
ولأنه بها على الأقل سيعوقون تقدم المسلمين إلى الهدى والحق.
أما ترون حولكم ... من الذي يهاجم أهل السنة والجماعة؟
الفرق والأحزاب .
الصوفية.
المرجئة .
الجهمية.
المعتزلة .
البابية.
البهائية.
الشيعة.
الرافضة.
الجعفرية.
والحوثية.
وغيرها ،
حتى الديانات الأخرى تهاجم الإسلام والمسلمين فكرياً.
من الذي يتصدى لهم، ويرد باطلهم؟
هم فقط أهل السنة والجماعة الذين يقفون في وجههم ويردون باطلهم.
أهل السنة الذين يتمسكون بما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه. 
أهل السنة الذين يلتزموا بألأمر العتيق ، ويتبعون السلف الصالح .
أهل السنة الذين لا محل للولاء والبراء عندهم إلا الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به.
أهل الكفر يضعون أيديهم في أيدي كل الفرق والجماعات ضد أهل السنة والجماعة.
وهم يعلمون أن عوام المسلمين لو تركوا - بإذن الله - سيكونون على منهج أهل السنة والجماعة، لأن هذا هو دين الفطرة، الذي يوافقها ويلائمها.
وفي الحديث عند مسلم في صحيحه حديث قدسي: "خلقت عبادي حنفاء فجاءت الشياطين فاجتالتهم".
في أهل السنة عوام على الفطرة، لم يتركوهم بل شنوا عليهم الحروب الفكرية، والعسكرية بإيدي جماعات اخترقوها وجندوها لتنفذ لهم ما يريدون (داعش ، والروافض، وغيرها) .
ولذلك فتح أعداء الله على عوام أهل السنة أتباع منهج السلف باب الشهوات والشبهات؛ فالقنوات ، والمجلات، والإذاعات، ومناحي الفكر والثقافة، كلها مدشنة للآخر شبهات وشهوات إلا ما رحم ربي.
وكانت المفاجأة ... 
من وراء ركام هذه الآلة الفاعلة في الشبهات والشهوات، ولد شباب يريد الرجوع إلى الدين، والتمسك بالحنيفية السمحة بيضاء نقية كما تركنا عليها صلى الله عليه وسلم.
لم تنفع شبهاتهم.
ولم تجدي شهواتهم.
فعادوا إلى السلاح بأيدي هذه الجماعات الدواعش، والقاعدة، والحوثيين، وبوكو حرام، وغيرها؛ اخترقوهم ووظفوهم لتحقيق استراتيجيهتهم من حيث لا يشعرون، وأحيانا باتفاق ومصالح متبادلة.
من الذي ساعدهم على هذا؟
التتار وهولكو من ساعدهم ... ابن العلقمي الشيعي .
واليوم من ساعد القاعدة وكان لهم مأوى ... إيران.
والحوثيون ... من يدعمهم إيران.
الإرهاب والفوضى من وراءها ... إيران .
الدواعش ... أقرب بلد إليهم في العراق وسوريا ... هي إيران ولم يفعلوا لهم شيئاً .. إنما يقتلون أهل الإيمان ويتركون أهل الشرك والأوثان....
لذلك ... أقولها ... تمسكوا بالسنة ... وسيروا على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه تفلحوا وتفوزوا ... .
ليبدأ كل واحد منا بنفسه ... وبأهله وبأدناه فأدناه ... 
الأخ والأخت .
ولابن والابنة 
والزوج والزوجة 
والأم والأب .
والعم والعمة 
والخال والخالة.
بإذن الله إذا صلحت الأسرة يصلح المجتمع 
وإذا صلح المجتمع صلحت البلد.
وإذا صلح البلد صلحت الدولة.
وإذا صلحت الدولة صلحت الأمة.
وإذا صلحت الأمة صلحت الأرض .
فليقبل كل واحد منا على نفسه وأدناه فأدناه بالتعليم والتوجيه ، بحكمة ورفق، وأدب، وعلم وفقه وحلم وصبر.
وسترون الثمرة والنتيجة .... ولا تستعجلوا.
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96
جعلني الله وإياكم هاديا مهديا..