السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 20 يناير 2015

كشكول ٦٠١: في أيام الفتنة الناس تجرب كل الاعتصامات، ماعدا اعتصام واحد... لا يقربونه



في أيام الفتنة الناس تجرب كل الاعتصامات، ماعدا اعتصام واحد... لا يقربونه.
{واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا}!

كشكول ٦٠٠: يرددون أنهم يريدون الشرعية...


يرددون أنهم يريدون الشرعية...
فهم لا يردون الشرع؛
لأن الشرع لا يقر كثيراً مما يريدون.
والشرعية ما تروضي عليه بأي قانون كان!
فهم لا يطلبون الشريعة...
لا تفهمهم خطأ... يريدون الشرعية!
مثل شرعية الصندوق!
مثل شرعية الانتخاب!
مثل شرعية الدستور!

كشكول ٥٩٩: والذي نفسي بيده، ما أجد لي ولكم منها مخرجًا -إن أدركتني وإياكم- إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها؛ لم نُصِب منها دمًا ولا مالاً



وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًاً -إِنْ أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ- إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا؛ لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًاً، وَلا مَالاً.


عَنِ أَبي مُوسى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ». قَالُوا: «وَمَا الْهَرْجُ؟». قَالَ: «الْقَتْلُ». فقال بعضُ المُسلمين: «يا رسولَ الله، إنّا نقتلُ -الآنَ- في العامِ الواحدِ -مِنَ المُشْركين- كذا وكذا..». قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا». قَالُوا: «وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟!». قَالَ: «إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ». قَالَ أَبُو مُوسَى: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًاً -إِنْ أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ- إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا؛ لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًاً، وَلا مَالاً». [رواه أحمدُ (19492)، وابنُ ماجه (3959)، وابنُ حِبّان (1870) وغيرهم وصحّحه الألبانيُّ في (سلسلة الأحاديث الصحيحة)، (1682)]

كشكول ٥٩٨: الجماعة المذكورة في الأحاديث هي جماعة المسلمين مع إمامهم، وليست جماعة الحزب ورئيسه...



الجماعة المذكورة في الأحاديث هي جماعة المسلمين مع إمامهم، وليست جماعة الحزب ورئيسه...
فالبيعة، والسمع والطاعة، لولي الأمر في جماعة المسلمين، لا في الجماعة والحزب!
لا بيعة ولا سمع ولا طاعة لرئيس الجماعة الحزبية.
وهم من أهل التفرق والاختلاف يدخلون في حديث الفرق.

كشكول ٥٩٧: يا مسلم... الدنيا سجنك. لا تجعل الدنيا أكبر همك. ولا مبلغ علمك. استعد لآخرتك.



يا مسلم...
الدنيا سجنك.
لا تجعل الدنيا أكبر همك.
ولا مبلغ علمك.
استعد لآخرتك.
صل.
وصم.
وقم الليل.
واعمل المعروف.
إذا فاتك الجاتوه اشبع بطنك كسرة خبز.
إذا فاتك العصير والفاكهة كسر ظمأك شربة ماء.
وإن ذلك من النعيم الذي نسأل عنه.
اللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك.
الاستغراق في طلب الدنيا من أهم اسباب الفتن اليوم.
والله أعلم.

كشكول ٥٩٦: لا تغتر بعقلك. لا تغتر بثقافتك. لا تغتر بنفسك. لا تغتر بمن معك



لا تغتر بعقلك.
لا تغتر بثقافتك.
لا تغتر بنفسك.
لا تغتر بمن معك.
سلم قيادك للشرع.
الزم جماعة المسلمين وإمامهم.
تسلم -بإذن الله-.

خطر في بالي ٤٤: عرفنا معنى الطاعة... فما معنى السمع؟


خطر في بالي:

عرفنا معنى الطاعة... فما معنى السمع؟
نحن مأمورون بالسمع والطاعة لولي أمرنا... كل مسلم في جهته.
عرفنا معنى الطاعة: أنه إذا أمرنا بغير معصية امتثلنا.
فما معنى السمع؟
بدى لي فيه شيء إن أصبت فيه فالحمد لله، وإن أخطأت فاستغفر الله؛
السمع لولي الأمر اليوم أن لا تستمع لوكالات الأنباء ما يبثونه من تحاليل للأحداث، وإنما تستمع لولي أمرك؛ لأنه في الفتن هو الجهة الوحيدة الموثوقة لك يا مسلم.
واستماعك للأخبار والتحليل من وكالات الأنباء سيقودك -إلا أن يشاء الله- إلى ما يخالف الموقف الشرعي.
خاصة إذا علمنا أن أعداء الإسلام يسيطرون على الإعلام، ويستعملونه سلاحًا؛ لتحقيق أهدافهم وأغراضهم، ولهم تصريحات في ذلك.

والله أعلم.

كشكول ٥٩٥: جاءني في الواتس ما يوافق ما كتبته قبل أيام؛ فأحببت أن تقرأوه معي.


جاءني في الواتس ما يوافق ما كتبته قبل أيام؛ فأحببت أن تقرأوه معي.

الله أكبر فتحت باريس.
أبشروا وكبروا.
الله أكبر فتحت لندن.
الله أكبر فتحت روما.
 ليس هذا كابوسًا ولا هذيانًا، بل هو والله حقيقة!
حقيقة عرفناها من سبهم لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- واستهزائهم به.
المطلع على واقع حال الغرب يجد أنه يعيش صراع هوية في عقر داره.
صراع نكون أو لا نكون.
صراع حياة أو موت.
قيم الغرب تتهاوى.
القيم الدينية تتهاوى.
القيم الأخلاقية تتهاوى.
القيم الاجتماعية تتهاوى.
 كنائس خاوية تباع في لندن وباريس وبرلين بأبخس الأثمان.
إقبال منقطع النظير على الدخول في الدين الإسلامي، ويكفي أن تقول الإحصاءات: إن بلجيكا ستصبح أكثرية مسلمة بعد عشر سنوات، وأن ثلث سكان بروكسل الآن مسلمون.
ودخولهم بل اندفاعهم نحو الإسلام شيء لا يتصور، لاسيما من النساء. ويكفي أنه في عشر سنوات دخلت ثلاثون ألف امرأة سويسرية من سكان سويسرا النصرانية ولسن من المهاجرات، اعتنقن الإسلام.
 في فرنسا بالذات بنيت 10 كنائس كاثولوكية فقط خلال عشر سنوات، وأغلقت 60 كنيسة، بينما عدد المساجد فيها تجاوز 2000 مسجدًا في عشر سنوات، وهناك 150 مسجدا قيد الإنشاء، ويسعى المسلمون خلال العقد القادم إلى أن يصل الرقم إلى 4000 مسجد. والدين الإسلامي ثاني أكبر ديانة في فرنسا، بل يمثل أكبر ديانة في أوربا. وعشرات المشاهير الفرنسيين يتهافتون على الإسلام من المفكر روجيه جارودي، إلى مغنية الراب ديامز، مرورًا بلاعبي الكرة فرانك ريبيري ونيكولاس أنيكا، إلى المتطرف اليميني ميكسانس بوتيه والذي سبب إسلامه صدمة عنيفة للمجتمع الفرنسي، وأخيرا المخرجة إزيزابيل ماتيك.
 فساد أخلاقي رهيب لم تشهده القارة منذ فجر التاريخ. نسبة الأطفال غير الشرعيين في السويد 50% - إنجلترا 33% - فرنسا 33%.
 فساد اجتماعي، وتفكك أسري، ونقص في أعداد المواليد، ليس ينذر بل أنذر بزوال المجتمعات الغربية عما قريب.
المعدل القومي للعائلات بأم وبلا أب في أمريكا هو 23%، ويرتفع في المدن إلى 34%.
إقبال عن تناول الخمور زاد بنسب خيالية عما قبل، 53% من الشباب في إنجلترا مدمنون للخمر، و32% من القوى العاملة في أمريكا تتعاطى مخدرات مختلفة.
 أرقام فلكية لا أدري وصلت إلينا أم لا؟ لكن المؤكد أن وجه الغرب الحسن هو الذي يطل علينا، ويسود في إعلامنا، بل مع الأسف في نفوسنا.
 لا تتعجبوا إذا كشرت فرنسا عن أنيابها، وسبت نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وضحت بسمعتها عند الشعوب المسلمة قاطبة، بل وضحت باقتصادها وشركاته. كل ذلك لأن المسألة عندها: 
حياة أو موت.
نكون أو لا نكون.
صراع من أجل البقاء.
8.5 % من عدد السكان مسلمون. رقم مخيف بالنسبة لهم.
 ربما تكون حادثة صحيفة تشارلي أبدو مفتعلة من الاستخبارات الفرنسية، وربما لا تكون. لكن المتفق عليه أن فرنسا تسعى قاطبة للاستفادة من الحادثة بأقصى قدر ممكن، وتسعى إلى توحيد نصرانيتها وشعبها، وتحصينه ضر اكتساح الإسلام له. تسعى لتشويه الإسلام قدر الإمكان؛ لتصرف الفرنسيين عنه. كيف لا و39% من الفرنسيين يرون أن الإسلام دين منفتح ومتسامح مع الآخرين؟
 الإحصاءات في فرنسا توقعت بأن يمثل المسلمون ربع سكان فرنسا بحلول عام 2025م. أيضًا توقع مخيف.
 إنه لمن أشد العجب أن تجد الإسلام يتغلغل في نفوس البشرية بنسبة 235% مقارنة بالديانات الأخرى. وتجد انكبابًا على الإسلام من كندا إلى استراليا مرورًا بأمريكا وأوربا وروسيا، بينما المسلمون لا يعرفون ذلك ولا يشعرون بذلك.
 في أمريكا 20 ألف أمريكي يدخلون الإسلام سنويًا، بل وزارة الداخلية تقول 100 ألف يسلمون سنويًا، واعترفت هولندا بهوس مواطنيها على اقتناء المصاحف المترجمة، حتى صار في كل بيت مصحف إلكتروني، وفي انجلترا وألمانيا تفوق مرتادي المساجد على مرتادي الكنائس، واعترف بابا الفاتيكان 2008م بأنه لأول مرة في التاريخ يتجاوز أعداد المسلمين عدد معتنقي الديانة الكاثولوكية.
 ضحكت علينا الدعاية الغربية اليهودية فأشغلوا أبناءنا ببرشلونة وريال مدريد. ونساءنا بالموضة والماركات. وضحكوا على ساستنا بأن صوروا الغرب بعبعا مخيف، وهو أوهن من بيت العنكبوت.
ضحكوا علينا باسم التحضر والرقي. وشعوبهم من الباب الخلفي تعتنق الإسلام. بينما عينة من المسلمين خجلة متورطة في إسلامها تتنازل كل فينة عنه حتى أصبحت عارية منه؛ بسبب دعاية ماكرة زهدتنا في ديننا، وصورته حملاً ثقيلاً. بينما لم تقنع شعوب الغرب في الصد عنه.
 دول غربية منخورة من الداخل.. آن الأوان لكي نعلم ذلك فنرى فضل ديننا وننطلق مبشرين به البشرية.
 لقد قال صحفي فرنسي يحذر فرنسا من الإسلام قبل سنوات قال: إن أخشى ما أخشاه أن أصبح ذات يوم وأجد فرنسا قد اتجهت كليًا إلى مكة.
 {إنا كفيناك المستهزئين}.
{الذين يجعلون مع الله إله آخر فسوف يعلمون}.
{إلا تنصروه فقد نصره الله}.
{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون}.
{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون} {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}.
{إذا جاء نصر الله والفتح} {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا}.

{إن الدين عندالله الإسلام}.

كشكول ٥٩٤: لا وجه لتسمية هؤلاء بغاة؛ لأنه لا تأويل لهم سائغ!


لا وجه لتسمية هؤلاء بغاة؛ لأنه لا تأويل لهم سائغ!
من يقول: إن هؤلاء بغاة. يعني أن لخروجهم وجه شرعي، إذ لهم تأويل سائغ.
وواقع الحال أنه ليس لهؤلاء تأويل سائغ!

تأمل، و لا تتعجل، واتئد!

كشكول ٥٩٣: هذه الفتنة كشفت الوجوه والعقول في العراء لمن كان يتمترس وراء الإسلام؛ ليتبين أنه لا ينظر إلا لنفسه!



صدق أو لا تصدق! هذه الفتنة كشفت الوجوه والعقول في العراء لمن كان يتمترس وراء الإسلام؛ ليتبين أنه لا ينظر إلا لنفسه!

كشكول ٥٩٢: باسم: الحرية، والكرامة، والحق في رغيف العيش؛ يريدون جر الناس إلى...



باسم:
- الحرية،
والكرامة،
والحق في رغيف العيش؛
يريدون جر الناس إلى:
- الاضطهاد،
- والفوضى،
- والمذلة،
- والمهانة،
- والباطل.
بل ويكونون تحت وصايتهم! ولا يصطلحون إلا بمشورتهم!

زمن فتنة.